ثلاثين ألفا أقرب. ورواه الخطيب الخوارزمي في مناقبه، قال: أنبأني الحافظ أبو العلاء الهمداني مرفوعا إلى عبد الله بن عباس رضي الله عنه (1).
وروى أيضا في المناقب بالاسناد عن علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ان الله جعل لأخي علي فضائل لا تحصى كثرة، فمن ذكر فضيلة من فضائله مقرا بها غفر الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر، ومن كتب فضيلة من فضائله لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي لتلك الكتابة رسم، ومن استمع فضيلة من فضائله غفر له الذنوب التي اكتسبها بالاستماع، ومن نظر إلى كتاب من فضائله غفر له الذنوب التي اكتسبها بالنظر. ثم قال (صلى الله عليه وآله): النظر إلى وجه أمير المؤمنين عبادة، وذكره عباده، ولا يقبل الله ايمان عبد الا بولايته (2).
وفي الكتاب المذكور بالاسناد عن الحسين بن علي بن أبي طالب، عن علي (عليهما السلام)، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: لو حدثت بكل ما أنزل الله في علي ما وطئ على موضع من الأرض الا اخذ ترابه إلى الماء (3).
الحديث الحادي والثلاثون [توسل آدم (عليه السلام) بأصحاب الكساء (عليهم السلام)] الحموي في كتاب فرائد السمطين، باسناده عن أبي هريرة، عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: لما خلق الله آدم أبا البشر ونفخ فيه من روحه، التفت آدم يمنة العرش، فإذا في النور خمسة أشباح سجدا وركعا، قال آدم: يا رب هل خلقت أحدا من طين قبلي؟
قال: لا يا آدم، قال: فمن هؤلاء الخمسة الذين أراهم في هيئتي وصورتي؟