منه ونصب لأجله.
وكل ذلك مخالف لما تقرر في الحكمة المتقنة، بل يلزم من عدم اتصاف الولي بالعصمة قبح نصبه عقلا وشرعا، فيتحقق وجوب عصمة الامام (١).
ومن أحسن ما استدل به أصحابنا على هذا المطلب قوله تعالى ﴿لا ينال عهدي الظالمين﴾ (2) وتقريره: أنه تعالى بشر خليله سلام الله عليه بالإمامة بقوله (اني جاعلك للناس إماما) فقال: لفرط سروره بمكانها (ومن ذريتي) (3) فأجابه الله