121 - اليواقيت في لعن الطواغيت.
122 - التعليقة على شرح الدراية للشهيد الثاني، ذكرها في المعراج.
123 - رسالة في الرؤية، ذكرها في المعراج.
هذه جملة ما عثرت عليها من تآليفه القيمة، ولعل هناك عدة أخرى من الكتب والرسائل، كما أنه له قدس سره إجازات إلى عدة من تلامذته ومعاصريه، ومع الأسف جدا أن المعراج والبلغة والفهرست هي المطبوعة من تصانيفه، فبقية آثاره لا زالت مخطوطة، بل لم نعثر على جملة كثيرة منها، ولعلها مبثوثة ومختفية في زوايا المكتبات الشخصية، وأسأل الله تبارك وتعالى أن يوفق رجالا لكشف هذه الآثار القيمة وتحقيقها واخراجها إلى عالم النور، والله الموفق والمعين.
أشعاره الرائعة:
كان المترجم علامة في جميع الفنون، حسن التقرير، عجيب التحرير، خطيبا، شاعرا مفوها، كذا وصفه تلميذه الشيخ السماهيجي قدس سره.
وقال في لؤلؤة البحرين (ص 9): وكان شيخنا المذكور شاعرا مجيدا، وله شعر كثير متفرق في ظهور كتبه وفي المجاميع، وكتابه أزهار الرياض ومراثي على الحسين عليه السلام جيدة.
ولقد هممت في صغر سني بجمع أشعاره وترتيبها على حروف المعجم في ديوان مستقل، وكتبت كثيرا منها الا أنه حالت الأقضية والأقدار بخراب البحرين بمجئ الخوارج إليها وترددهم مرار عليها حتى افتتحوها قهرا، وجرى ما جرى من الفساد، وتفرق أهلها منها في أقطار كل بلاد انتهى.
وقال في أنوار البدرين (152) بعد نقل عبارة اللؤلؤة قلت: قد جمع أشعاره كلها في ديوان مستقل تلميذه السيد علي آل أبي شبانة بإشارته، كما ذكره ابنه السيد أحمد