حياة المؤلف نسبه:
هو الشيخ أبو الحسن شمس الدين سليمان بن العالم الشيخ عبد الله بن علي بن حسن بن أحمد بن يوسف بن عمار البحراني الستراوي الماحوزي الدونجي.
والستري كما في أنوار البدرين، أو الستراوي كما في اللؤلؤة نسبة إلى سترة ناحية بالبحرين، فيها عدة قرى. وفي الكتابين: أصله من قرية الخارجية احدى قرى سترة.
والماحوزي نسبة إلى الماحوز بالحاء المهملة والزاي، وفيها مولده ومسكنه، ثم سكن البلاد القديم وبها توفي، ونقل منها إلى الدونج كما سيأتي.
والدونجي نسبة إلى الدونج بالجيم بعد النون، وهي مدفن المترجم.
وسبب انتقاله إلى البلاد القديم هو ما ذكره في أنوار البدرين، قال: كان في الزمن القديم في الأغلب إذا صار رئيس الحسبة الشرعية من غير البلاد ينقله أهل البلاد إليها، وهي عمدة البحرين، ومسكن العلماء الأعلام والتجار والحكام والأدباء وذوي الأقدار، وهي مسكن آبائنا الأخيار.
الاطراء عليه:
كان المحقق البحراني من أعاظم علماء الشيعة، ومشهورا بينهم بالتتبع والتحقيق والتأليف، وأثنى عليه أرباب التراجم والمعاجم بالاطراء والثناء الفاخر، ومجدوه بكل التمجيد بما يستحقه، فإليك نص من وقفت عليه: