واختلفا بضربتين، فبدرته ضربة علي (عليه السلام)، فقد الحجر والمغفر ورأسه، حتى وقع السيف في أضراسه وخر صريعا.
وروي أن أمير المؤمنين (عليه السلام) لما قال: أنا علي بن أبي طالب، قال حبر منهم:
غلبتم وما انزل على موسى، فخامرهم رعب شديد، ورجع من كان مع مرحب، وأغلقوا باب الحصن، فصار إليه علي (عليه السلام) وعالجه حتى فتحه (1)، وأكثر الناس لم يعبروا الخندق، فأخذ (عليه السلام) الباب وجعله جسرا على الخندق حتى عبروا، فظفروا بالحصن وأخذوا الغنائم، ولما انصرفوا دحا به بيمناه أذرعا، وكان يغلقه عشرون رجلا (2).
حديث المباهلة وأما حديث المباهلة (3)، فقد ذكره الفريقان، وأورده مخالفونا في سيرهم