منها: قوله (صلى الله عليه وآله) في حق الحسين (عليه السلام) في الخبر المشهور، ابني هذا امام ابن امام أخو امام الخبر.
ومنها: قوله (صلى الله عليه وآله) في حقه وحق أخيه الحسن (عليه السلام): ابناي هذان امامان قاما أو قعدا (١).
ومنها: قوله تعالى ﴿ومن ذريته داود وسليمان - إلى قوله - وعيسى والياس﴾ (2) ومعلوم أن عيسى لا ينسب له الا بأمه.
ومنها: ما رواه الحافظ عبد العزيز بن الأخضر الجنابذي من عظماء المخالفين، مرفوعا إلى سفيان بن الحارث الثقفي، قال: رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو مقبل على الناس مرة وعلى الحسن (عليه السلام) مرة أخرى، فيقول: ان ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين عظيمتين. أخرجه ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة (3).
ومنها: ما رواه النسائي باسناده عن عبد الله بن شداد، عن أبيه، قال: خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) لصلاة العشاء وهو حامل حسنا، فتقدم النبي (صلى الله عليه وآله) للصلاة، فوضعه ثم كبر وصلى وسجد بين ظهراني صلاته سجدة فأطالها، قال: فرفعت رأسي فإذا الصبي على ظهر رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو ساجد، فرجعت إلى سجودي، فلما قضى رسول الله 9 صلاته قال الناس: يا رسول الله سجدت بين ظهراني صلاتك سجدة، فأطلتها حتى ظننا أنه قد حدث أمر وأنه يوحي إليك، قال: كل ذلك لم يكن، ولكن ابني ارتحلني، فكرهت أن أعجله حتى نزل (4).