رزقا، وأوسعها فضلا وخيرها لي عاقبة له (لأنه لا خير فيما له عاقبة له) وإذا اشتريت دابة أو رأسا فقل: اللهم ارزقني أطولها حياة وأكثرها منفعة وخيرها عاقبة، عن الصادق عليه السلام.
وعنه أيضا إذا اشتريت شيئا من متاع أو غيره فكبره وقل: اللهم إني اشتريته ألتمس فيه من فضلك فاجعل لي فيه فضلا اللهم إني اشتريته ألتمس فيه من رزقك فاجعل لي فيه رزقا، ثم أعد كل واحدة ثلاث مرات (1).
5 - نوادر الراوندي: باسناده، عن موسى بن جعفر، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أربعة لا عذر لهم: رجل عليه دين محارف في بلاده لا عذر له حتى يهاجر في الأرض يلتمس ما يقضى دينه، ورجل أصاب على بطن امرأته رجلا لا عذر له حتى يطلق لئلا يشركه في الولد غيره ورجل له مملوك سوء فهو يعذبه لا عذر له إلا أن يبيع وإما أن يعتق، ورجلان اصطحبا في السفر هما يتلاعنان لا عذر لهما حتى يفترقا (2).
6 - مجالس الشيخ: عن أحمد بن عبدون، عن علي بن محمد بن الزبير، عن علي بن فضال، عن عباس بن عامر، عن أحمد بن رزق، عن يحيى ابن العلا وإسحاق بن عمار جميعا، عن أبي عبد الله عليه السلام قالا: ما وعدنا قط إلا أوصانا بخصلتين: عليكم بصدق الحديث وأداء الأمانة إلى البر والفاجر، فإنهما مفتاح الرزق (3).
7 - ومنه: عن الحسين بن إبراهيم، عن علي بن وهبان، عن محمد بن إسماعيل ابن حيان، عن محمد بن الحسين بن حفص، عن عباد بن يعقوب، عن خلاد أبي علي، عن أبي عبد الله عليه السلام: قال: قال رجل: يا جعفر الرجل يكون له مال فيضيعه فيذهب قال: احتفظ بمالك فإنه قوام دينك ثم قرأ " ولا تؤتوا السفهاء أموالكم