6.
* (باب) * * " (الدعاء عند إرادة التزويج والصيغة) " * * " (والخطبة وآداب النكاح والزفاف والوليمة) " * الآيات: القصص: قال إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين على أن تأجرني ثماني حجج (1).
1 - مكارم الأخلاق: روي أنه سأل الصادق عليه السلام أبا بصير إذا تزوج أحدكم كيف يصنع قلت: ما أدرى قال: إذا هم بذلك فليصل ركعتين ويحمد الله عز وجل ويقول:
اللهم إني أريد أن أتزوج، اللهم فقدر لي من النساء أحسنهن خلقا وخلقا وأعفهن فرجا وأحفظهن لي في نفسها ومالي، وأوسعهن رزقا، وأعظمهن بركة وقيض لي منها ولدا طيبا تجعله لي خلفا صالحا في حياتي وبعد موتي (2).
2 - وخطب أبو طالب عليه السلام لما تزوج النبي صلى الله عليه وآله بخديجة بنت خويلد بعد أن خطبها إلى أبيها - ومن الناس من يقول إلى عمها - فأخذ بعضادتي الباب ومن شاهده من قريش حضور فقال:
الحمد لله الذي جعلنا من زرع إبراهيم وذرية إسماعيل، جعل لنا بيتا محجوجا، وحرما يجبى إليه ثمرات كل شئ، وجعلنا الحكام على الناس في بلدنا الذي نحن فيه، ثم إن ابن أخي محمد بن عبد الله بن عبد المطلب لا يوزن برجل من قريش إلا رجح، ولا يقاس بأحد منهم إلا عظم عنه، وإن كان في المال قل فان المال رزق حائل وظل زايل، وله في خديجة رغبة ولها فيه رغبة، والصداق ما سألتم عاجله وآجله من مالي، وله خطر عظيم وشأن رفيع ولسان شافع جسيم.
فزوجه ودخل بها من الغد (3).