القابل مات شهيدا، وكتب له ما بينه وبين القابل كل يوم وليلة ثواب شهيد وقضي له حوائج الدنيا والآخرة (1).
11 - وقال عليه السلام: من ضمن وصية الميت ثم عجز عنها من غير عذر لا يقبل منه صرف ولا عدل ولعنه كل ملك بين السماء والأرض، ويصبح ويمسي في سخط الله، وكلما قال يا رب نزلت عليه وكتب الله ثواب حسناته كله لذلك الميت فإن مات على حاله دخل النار، فإن قام به كتب له يوم وليلة عتق رقبة وله عند الله بكل درهم مدينة وستون حوراء، ويمسي ويصبح وله بابان مفتوحان إلى الجنة، فان مات ما بينه وبين القابل مات مغفورا له، وأعطاه الله يوم القيامة مثل ثواب من حج واعتمر، ويكون في الجنة رفيق يحيى بن زكريا (2).
12 - وقال عليه السلام: من ضمن وصية الميت من أمر الحج فلا يعجزن فيها فإن عقوبتها شديدة وندامتها طويلة، لا يعجز عن وصية الميت إلا شقي ولا يقوم بها إلا سعيد، فمن أقام بها سريعا حرم الله جسده على النار وأدخله الجنة مع الصديقين والشهداء وأكرمه كرامة سبعين شهيدا، وكتب له ما دام حيا كل يوم الف حسنة، ورفع له ألف درجة، الويل لمن عجز عنها، كتب عليه كل يوم ألف خطيئة، ويبنى له بكل قدم بيت في النار، ولا ينظر الله إليه حيا ولا ميتا فان مات على حاله قام من قبره مكتوب بين عينيه آيس من رحمته (3).
13 - نقل من خط الشهيد رحمه الله نقلا من خط الشيخ أبي جعفر الطوسي قال: روى الحسين بن سعيد في كتابه عن محمد بن الفضيل عن أبي الصباح الكناني قال:
قال أبو عبد الله عليه السلام: الوصية حق على كل مسلم.
14 - نهج البلاغة: قال عليه السلام: يا ابن آدم كن وصي نفسك واعمل في مالك ما تؤثر أن يعمل فيه من بعدك (4).
15 - قرب الإسناد: هارون عن ابن صدقة عن الصادق عن أبيه عليهما السلام يرفعه قال: الحيف