ظلة فلينظر معسرا أو ليدع له عن حقه (1).
13 - تفسير العياشي: عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من سره أن يقيه من نفحات جهنم فلينظر معسرا أو ليدع له من حقه (2).
14 - تفسير العياشي: عن إسحاق بن عمار قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما للرجل أن يبلغ من غريمه؟ قال: لا يبلغ به شيئا، الله أنظره (3).
15 - تفسير العياشي: عن أبان، عمن أخبره، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله في يوم حار: من سره أن يظله الله في يوم لا ظل إلا ظله فلينظر غريما أو ليدع لمعسر (4).
16 - تفسير العياشي: عن حنان بن سدير، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام قال:
يبعث الله قوما من تحت العرش يوم القيامة وجوههم من نور ولباسهم من نور ورياشهم من نور جلوس على كراسي من نور قال: فيشرف لهم الخلق فيقولون: هؤلاء الأنبياء فينادي مناد من تحت العرش هؤلاء ليسوا بأنبياء، قال: فيقولون: هؤلاء شهداء قال فينادي مناد من تحت العرش ليس هؤلاء شهداء، ولكن هؤلاء قوم ييسرون على المؤمنين وينظرون المعسر حتى ييسر (5).
17 - تفسير العياشي: عن ابن سنان، عن أبي حمزة قال: ثلاثة يظلمهم الله يوم القيامة يوم لا ظل إلا ظلة، رجل دعته امرأة ذات حسب إلى نفسها فتركها وقال: إني أخاف الله رب العالمين، ورجل أنظر معسرا أو ترك له من حقه، ورجل معلق قلبه بحب المساجد " وأن تصدقوا خير لكم " يعني أن تصدقوا بما لكم عليه فهو خير لكم فليدع معسرا أو ليدع له من حقه نظرا.
قال أبو عبد الله عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أنظر معسرا كان له على الله في كل يوم صدقة بمثل ما له عليه حتى يستوفي حقه (6).