2 - تفسير علي بن إبراهيم: دخل رجل على أبي عبد الله فقال أبو عبد الله: ما لفلان يشكوك قال: طالبته بحقي، فقال أبو عبد الله عليه السلام: وترى أنك إذا استقصيت عليه لم تسئ به أرى الذي حكي الله عز وجل في قوله: " ويخافون سوء الحساب " يخافون أن يجور الله عليهم والله ما خافوا ذلك ولكنهم خافوا الاستقصاء فسماه الله سوء الحساب (1).
3 - مجالس المفيد، أمالي الطوسي: المفيد، عن الجعابي، عن ابن عقدة، عن عبد الله بن جريش عن أحمد بن برد، عن محمد بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي عن أبي لبابة بن عبد المنذر أنه جاء يتقاضى أبا البشر دينا له عليه فسمعه يقول: قولوا له ليس هو هنا، فصاح (أبو لبابة يا) أبا البشر اخرج إلى فخرج إليه فقال: ما حملك على هذا؟ فقال: العسر يا أبا لبابة، قال: الله؟ قال: الله قال أبو لبابة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: من أحب أن يستظل من فور جهنم؟ فقلنا: كلنا نحب ذلك قال: فلينظر غريما أو ليدع لمعسر (2).
4 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن محمد بن دليل بن بشر، عن أحمد ابن الوليد، عن محمد بن جعفر مثله (3).
5 - ثواب الأعمال: أبي، عن الحميري، عن ابن يزيد، عن ابن محبوب، عن حماد عن سدير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: يبعث يوم القيامة قوم تحت ظل العرش وجوههم من نور ورياشهم من نور جلوس على كراسي من نور قال: فتشرف لهم الخلائق فيقولون: هؤلاء الأنبياء، فينادي مناد من تحت العرش أن ليس هؤلاء بأنبياء، قال: فيقولون: هؤلاء الشهداء، فينادي مناد من تحت العرش ليس هؤلاء شهداء ولكن هؤلاء قوم كانوا ييسرون على المؤمنين وينظرون المعسر حتى ييسر (4).