21 - وروينا عن أبي جعفر محمد بن علي صلوات الله عليه أنه قال: كان الناس يقلدون الإبل والبقر والغنم وإنما تركوا تقليد البقر والغنم حديثا و قال: يقلد بسير أو خيط والبدن تقلد ويعلق في قلادتها نعل خلقة (1) قد صلي فيها فان ضلت عن صاحبها عرفها بنعله وإن وجدت ضالة عرفت أنها هدي (2).
22 - وعن جعفر بن محمد عليهما السلام أنه سئل عمن ساق بدنة كيف يصنع؟ قال:
إذا انصرف من المكان الذي يعقد فيه إحرامه في الميقات فليشعرها يطعن في سنامها من الجانب الأيمن بحديدة حتى يسيل دمها وتقلد وتجلل ويسوقها فإذا صار إلى البيداء إن أحرم من الشجرة أهل بالتلبية (3).
23 - وكان علي عليه السلام يجلل بدنه ويتصدق بجلالها (4).
24 - وعن جعفر بن محمد أنه قال في قول الله عز وجل: " ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب * لكم فيها منافع إلى أجل مسمى ثم محلها إلى البيت العتيق " قال: هي الهدي يعظمها فان احتاج إلى ظهرها ركبها من غير أن يعنف عليها وإن كان لها لبن حلبها حلابا لا ينكي به فيها (5).
25 - وعنه عليه السلام أنه قال في الهدي يعطب أو ينكسر قال: ما كان في نذر أو جزاء فهو مضمون عليه فداؤه وإن كان تطوعا فلا شئ عليه وما كان مضمونا لم يأكل منه إذا نحره وتصدق به كله وما كان تطوعا أكل منه وأطعم وتصدق (6).
26 - وعنه عليه السلام عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وآله لما أشرف على البيداء أهل بالتلبية والاهلال رفع الصوت فقال: لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك، إن