الله عز وجل قوة سبعين من أصحاب المحاربين، ومن قرأه على صداع أو شقيقة أو وجع البطن أو ضربان العين أو لدغ الحية أو العقرب كفاه الله جميع ذلك.
يا محمد من لا يؤمن بهذا الدعاء فهو برئ مني، ومن ينكره فإنه تذهب عنه البركة.
قال الحسن البصري: ما خلف رسول الله صلى الله عليه وآله لامته بعد كتاب الله عز وجل أفضل من هذا الدعاء.
قال سفيان: كل من لا يعرف حرمة هذا الدعاء فإنه مخاطر.
قال النبي صلى الله عليه وآله: يا جبرئيل لأي شئ فضل هذا الدعاء على سائر الأدعية؟
قال: لان فيه اسم الله الأعظم، ومن قرأه زاد في ذهنه وحفظه وعلمه وعمره وصحته في بدنه أضعافا كثيرة، ويدفع الله عز وجل عنه تسعين آفة من آفات الدنيا وسبع مائة من آفات الآخرة.
ثم أجر الدعا الأول والحمد لله كثيرا.
صفة أجر الدعا الثاني: روي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: نزل جبرئيل عليه السلام وكنت أصلي خلف المقام، قال: فلما فرغت استغفرت الله عز وجل لامتي، فقال لي جبرئيل عليه السلام: يا محمد أراك حريصا على أمتك، والله تعالى رحيم بعباده، فقال النبي صلى الله عليه وآله لجبرئيل عليه السلام: يا أخي أنت حبيبي وحبيب أمتي، علمني دعاء تكون أمتي يذكروني من بعدي.
فقال لي جبرئيل عليه السلام: أوصيك أن تأمر أمتك أن يصوموا ثلاثة أيام البيض من كل شهر: الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر وأوصيك يا محمد أن تأمر أمتك أن تدعوا بهذا الدعاء الشريف، وإن حملة العرش يحملون العرش ببركة هذا الدعاء، وببركته أنزل إلى الأرض وأصعد إلى السماء، وهذا الدعاء مكتوب على أبواب الجنة، وعلى حجراتها، وعلى شرفاتها، وعلى منازلها وبه تفتح أبواب الجنة وبهذا يحشر الخلق يوم القيامة بأمر الله عز وجل.
ومن قرأ هذا الدعاء من أمتك يرفع الله عز وجل عنه عذاب القبر، ويؤمنه