16 - مكارم الأخلاق: للشفاء من كل داء، روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: علمني جبرئيل دواء لا يحتاج معه إلى دواء، فقيل: يا رسول الله ما ذلك الدواء؟ قال:
يؤخذ ماء المطر قبل أن ينزل إلى الأرض، ثم يجعل في إناء نظيف ويقرأ عليه الحمد لله إلى آخرها سبعين مرة، ثم يشرب منه قدحا بالغداة، وقدحا بالعشي.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله أجمعين: والذي بعثني بالحق لينزعن الله ذلك الداء من بدنه وعظامه ومخخه وعروقه (1).
ومثله يؤخذ سبع حبات شونيز (2) وسبع حبات عدس وشئ من طين قبر الحسين عليه السلام، وسبع قطرات عسل، ويجعل في ماء أو دهن، ويقرأ عليه فاتحة الكتاب والمعوذتين، وقل هو الله أحد، وآية الكرسي [الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشئ من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات الخ] وأول الحديد إلى قوله ترجع الأمور، وآخر الحشر.
قال أبو جعفر عليه السلام: قال الله تبارك وتعالى " وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين " (3) وقال الله عز وجل " يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانها فيه شفاء للناس " (4) وقال النبي صلى الله عليه وآله الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام، ونحن نقول: بظهر الكوفة قبر لا يلوذ به ذو عاهة إلا شفاه الله تعالى (5).
دعاء المريض لنفسه:
يستحب للمريض أن يقوله ويكرره: لا إله إلا الله يحيي ويميت وهو حي