تنفع، وليكن عملك لله العلى المالك ملكوت السماء، وتحلل درجات العلى تأمن بوائق الدمار، وتنحل من حبائل الأسئار، واستعن بالله يعنك، واستهده يهدك، واعلم أنك به تنجو، وبتقواه ترتفع وتعلو، ولا تكن كمن ينظر ولا يتفكر.
هذا آخر ما بلغ إلينا من هذه الصحيفة الشريفة المباركة الإدريسية التي أنزل الله عليه، سلام الله على نبينا وعليه وعلى جميع الأنبياء والمرسلين، وآل سيدنا محمد وأئمة المعصومين والحمد لله رب العالمين.
بيان: التحري القصد وطلب الأحرى، والتعرض أيضا القصد، والاسباغ الاكمال، والاستجارة طلب الأمان، ولاح النجم تلالا، وسطع الصبح ارتفع.
ويقال مذرت معدته أي فسدت، وعاف الطعام والشراب كرهه، ومريت الفرس استخرجت ما عنده من الجري بسوط أو غيره، والاسم المرية، والجرية الحوصلة، والجثة شخص الانسان قاعدا وقائما، والمرزبة: العصية، والطري الغض بين الطراوة وأغضت السماء دام مطرها، وبرم به وتبرم: سأمه، والتقزز التباعد من الدنس، ووكد وكده: أي قصد قصده، والروم: الطلب، والخمصة الجوعة، المخمصة المجاعة و [بطن الرجل] اشتكى بطنه وبطن عظم بطنه من الشبع، البطن [النهم الذي لا يهمه إلا بطنه] المبطان الذي لا يزال عظيم البطن من كثرة الاكل.
وصدع بالحق تكلم به جهارا، وأعوزه الشئ احتاج إليه فلم يقدر، المعوز الفقير، وماء نمير أي ناجع عذب، وأزعجه أقلعه وقلعه من مكانه، وانزعج بنفسه، والفلج الظفر، وقسره على الامر قهره، والحبر السرور، وباد يبيد أي هلك واعتوروه وتعوروه تداولوه، ونقمته إذا كرهته.
والإصر الذنب وقال في مصباح اللغة وبق يبق من باب وعد وبوقا هلك، و الموبق مثل مسجد ويتعدى بالهمزة، فيقال أوبقته، ويرتكب الموبقات أي المعاصي وهي اسم فاعل من الرباعي لأنهن مهلكات، وقال في الصحاح: حضه على القتل