فيها الماء، وليستقي الماء بنفسه، وليقرأ على الماء سورة إنا أنزلناه على الترتيل ثلاثين مرة ثم ليشرب من ذلك الماء، وليتوضأ وليمسح به وكلما نقص زاد فيه فإنه لا يظهر ذلك ثلاثة أيام إلا يعافيه الله تعالى من ذلك الداء (1).
13 - طب الأئمة: عبد الوهاب بن محمد المقري، عن أبي زكريا يحيى بن أبي - زكريا، عن عبد الله بن القاسم، عن شريف بن سابق التفليسي، عن الفضل بن أبي قرة، عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال: هذه عوذه لمن ابتلى ببلاء من هذه البلايا الفادحة (2)، مثل الاكلة وغيرها، تضع على يدك على رأس صاحب البلاء ثم تقول:
" بسم الله وبالله، ومن الله، وإلى الله، وما شاء الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله إبراهيم خليل الله، وموسى كليم الله، نوح نجي الله، عيسى روح الله، محمد رسول الله صلوات الله عليهم أجمعين من كل بلاء فادح، وأمر فاجع، وكل ريح وأرواح وأوجاع، قسم من الله، وعزائم منه لفلان بن فلانة لا يقربه الاكلة وغيره، وأعيذه بكلمات الله التامات التي سأل بها آدم عليه السلام ربه فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم ألا إنها حرز أيتها الأوجاع والأرواح لصاحبه بإذن الله بعون الله، بقدرة الله، ألا له الخلق والامر تبارك الله رب العالمين ".
ثم تقرأ أم الكتاب وآية الكرسي وعشر آيات من سورة يس، وتسأله بحق محمد وآل محمد الشفاء، فإنه يبرأ من كل داء بإذن الله تعالى (3).
14 - تفسير العياشي: عن النوفلي، عن السكوني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عليهما السلام قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وقد فقد رجلا فقال: ما أبطأ بك عنا؟ فقال: السقم والعيال