ديني، وأجرى علي وعلى عيالي ووجهني إلى البصرة في وكالته بباب كلتا (1) وأجرى علي خمسمائة درهم.
وكتبت من البصرة على يدي علي بن مهزيار إلى أبي الحسن صلوات الله عليه: أني كنت سألت أباك عن كذا وكذا، وشكوت كذا وكذا وإني قد قلت الذي أحببت فأحببت أن تخبرني يا مولاي كيف أصنع في قراءة إنا أنزلناه اقتصر عليها وحدها في فرائضي وغيرها؟ أم أقرأ معها غيرها أم لها حد أعمل به؟ فوقع عليه السلام وقرأت التوقيع " لا تدع من القرآن قصيرة ولا طويلة، ويجزيك من قراءة إنا أنزلناه يومك وليلتك مائة مرة " (2).
10 - الكافي: علي، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من ظهرت عليه النعمة فليكثر ذكر الحمد لله، ومن كثرت همومه فعليه بالاستغفار، ومن ألح عليه الفقر فليكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ينفى عنه الفقر.
وقال: فقد النبي صلى الله عليه وآله رجلا من الأنصار، فقال: ما غيبك عنا؟ فقال:
الفقر يا رسول الله، وطول السقم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: ألا أعلمك كلاما إذا قلته ذهب عنك الفقر والسقم؟ فقال: بلى يا رسول الله، فقال: إذا أصبحت وأمسيت فقل " لا حول ولا قوة إلا بالله توكلت على الحي الذي لا يموت، والحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا " فقال الرجل: فوالله ما قلته إلا ثلاثة أيام حتى ذهب عنى الفقر والسقم (3).
11 - دعوات الراوندي: عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام قال: من لم يسأل الله من فضله افتقر.