عز وجل بمثلهم أن تقول " اللهم فقهني في الدين وحببني إلى المسلمين، واجعل لي لسان صدق في الآخرين " (1).
6 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن ابن أبي عمير، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله في بيت أم سلمة في ليلتها ففقدته من الفراش فدخلها في ذلك ما يدخل النساء، فقامت تطلبه في جوانب البيت حتى انتهت إليه وهو في جانب من البيت قائم، رافع يديه يبكي وهو يقول " اللهم لا تنزع مني صالح ما أعطيتني أبدا، اللهم لا تشمت بي عدوا ولا حاسدا أبدا، اللهم ولا تردني في سوء استنقذتني منه أبدا، اللهم ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبدا " (2).
7 - التوحيد: علي بن عبد الله الأسواري، عن مكي بن أحمد، عن إسماعيل بن محمد ابن الفضل بن محمد بن المسيب، عن جده، عن ابن أبي أويس، عن أحمد بن محمد بن داود بن قيس، عن أفلح بن كثير، عن ابن جريح، عن عمرو بن شعيب عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وآله أن جبرئيل نزل عليه بهذا الدعاء من السماء ونزل عليه ضاحكا مستبشرا فقال: السلام عليك يا محمد، قال: وعليك السلام يا جبرئيل، فقال: إن الله بعث إليك بهدية قال: وما تلك الهدية يا جبرئيل؟ فقال:
كلمات من كنوز العرش أكرمك الله بها، قال: وما هن يا جبرئيل؟ قال: قل:
يأمن أظهر الجميل، وستر القبيح، يا من لم يؤاخذ بالجريرة، ولم يهتك الستر، يا عظيم العفو، يا حسن التجاوز، يا واسع المغفرة، يا باسط اليدين بالرحمة، يا صاحب كل نجوى ومنتهى كل شكوى، يا كريم الصفح، يا عظيم المن، يا مبتدئا بالنعم قبل استحقاقها، يا ربنا وسيدنا ويا مولانا، ويا غاية رغبتنا، أسئلك يا الله أن لا تشوه خلقي بالنار.
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا جبرئيل فما ثواب هذه الكلمات؟ فقال: هيهات هيهات انقطع العمل، لو اجتمع ملائكة سبع سماوات وسبع أرضين على أن يصفوا ثواب