ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة، إنك لا تخلف الميعاد (1).
دعاء " اللهم اجعل خيرا أعمارنا خواتمه، وخير أيامنا يوم نلقاك فيه " (2).
17 - بشارة المصطفى: أبو علي ابن شيخ الطائفة، عن أبيه، عن المفيد، عن الجعابي، عن ابن عقدة، عن أحمد بن عبد الحميد، عن محمد بن عمرو بن عتبة، عن الحسن بن المبارك عن العباس بن عامر، عن مالك الأحمسي، عن سعد بن ظريف، عن ابن نباتة قال:
كنت أركع عند باب أمير المؤمنين عليه السلام وأنا أدعو الله إذ خرج أمير المؤمنين فقال:
يا أصبغ، قلت: لبيك قال: أي شئ كنت تصنع؟ قلت: ركعت وأنا أدعو، قال أفلا أعلمك دعاء سمعته من رسول الله؟ قلت بلى، قال: قل: " الحمد لله على ما كان، والحمد لله على كل حال " ثم ضرب بيده اليمنى على منكبه الأيسر، وقال: يا أصبغ لان ثبتت قدمك، وتمت ولايتك، وانبسطت يدك، الله أرحم بك من نفسك (3).
18 - عو: روي أن النبي صلى الله عليه وآله كان يدعو دائما بهذا الدعاء " اللهم أقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصيبات الدنيا، ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا، وقوانا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا ".
19 - من خط الشهيد ره: قيل من أحسن الدعاء: اللهم اجعل خير عمرى آخره، وخير عملي خواتمه، وخير أيامي يوم لقائك، اللهم لا تمتني في غمرة ولا تأخذني على غرة ولا تجعلني من الغافلين، اللهم وسع على في الدنيا، وزهدني فيها، ولا تزوها عنى، ولا ترغبني فيها، وأحيني سعيدا وتوفني شهيدا.