الحكيم، ورحمتك البسيط، نجاة المؤمنين، وهلاك الكافرين، وجهك الكريم الذي لا ينكى ولا يفنى، ولا يهلك مع الهالكين، وجنبك الأوجب، ويدك العليا وعينك الأوفى، صاحب ميم وعين، وفاوح وى وهي، هم البررة الغري الخيرة فصلوات الله عليهم وعلى ذريتهم وسلم تسليما.
اللهم إني بهم وبك وبك وبهم، ولهم ولك ولك ولهم، اللهم فصل عليهم وعلى آلهم وسلم تسليما اللهم إنك تعلم من حقهم ما لا أعلم أنا، فتعرف من فضلهم ما لا أعرف أنا. اللهم إني أسألك بهم وبحقهم وبفضلهم وبشرفهم أن تصلي على محمد وعليهم وعلى آلهم وسلم تسليما وأن تقضي حاجتي، صغيرها وكبيرها من حوائج الدنيا والآخرة، ما لك فيه رضا ولي فيها صلاح.
اللهم إني أسألك بواجب حقك وحقهم علينا، وبما لديك من فضلهم و حرمتهم عندك أن تصلى عليهم وعلى آلهم وسلم تسليما، وأن تغفر لنا جميع ما قد علمت منا من ذنوبنا صغيرها وكبيرها، وسرها وعلانيتها، وما قد أحصيت علينا مما قد نسينا مغفرة عزما.
اللهم إني أسألك بهم صلى الله عليهم من جميع كرامتك، وجميع خيرك وجميع عافيتك وما قد سألوهم عليهم السلام، وأعوذ من جميع الآفات والعاهات، وشر كل ذي شر وشر ما قد استعاذوا هم يا رحمن يا رحيم لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين وأنت أرحم الراحمين وصلى الله على سيد الأولين والآخرين، وعلى أخيه ووصيه أمير المؤمنين وسلم تسليما، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
14 - كشف الغمة: من دلائل الحميري، عن أبي هاشم الجعفري قال: كتب إلى أبي محمد عليه السلام بعض مواليه يسأله أن يعلمه دعاء، فكتب إليه أن ادع بهذا الدعاء " يا أسمع السامعين، ويا أبصر المبصرين ويا عز الناظرين، ويا أسرع الحاسبين ويا أرحم الراحمين، ويا أحكم الحاكمين، صل على محمد وآل محمد، وأوسع لي في رزقي، ومدلي في عمري، وامنن علي برحمتك، واجعلني ممن تنتصر به لدينك ولا تستبدل بي غيري ".