رب الأرباب ومسبب الأسباب، وسابق الأسباق، ورازق الأرزاق، وخالق الأخلاق قادر على ما يشاء، مقدر المقدور، وقاهر القاهرين، وعادل في يوم النشور، إله الالهة يوم الواقعة، رحيم غفور حليم شكور.
الحمد لله الرب العظيم، والحمد لله الملك الرحيم، الأول القديم، خالق العرش والسماوات والأرضين، وهو السميع العليم، قابل التوبة، شكور حليم العزيز الرحيم، الأول الاخر، الظاهر الباطن، الدائم القائم، رازق الوحوش والبهائم صاحب العطايا، ومانع البلايا، يشفي السقيم، ويغفر للخاطئين، ويعفو عن النادمين، ويحب الصالحين، ويؤوي الهاربين، ويستر على المذنبين ويؤمن الخائفين.
سبحانك لا إله إلا أنت، الكريم المعبود في كل مكان، تغفر الخطايا وتستر العيوب، شكور حليم، عالم بالحدود، منبت الزروع والأشجار، فالق الحبوب، صاحب الجبروت، غني عن الخلق، قاسم الأرزاق، علام الغيوب، أنت الذي ليس كمثله شئ، وأنت على كل شئ شهيد.
أنت الذي تعفو عن العاصي بعد أن يغرق في الذنوب، أنت الذي كل شئ خلقته ينصرف إليك بالمنسوب، اغفر لي خطيئتي كما قلت " ادعوني أستجب لكم " وأنت بوعدك صدوق، نجني من الهموم والغموم والكروب، أنت غياث كل مكروب، وأنت الذي قلت " لا تقنطوا من رحمتي " وأنت بقولك صادق ليس بمكذوب احفظني من آفات الدنيا والآخرة، وهول يوم اللحود، ولا تفضحني سيدي على رؤس الخلائق في اليوم الموعود.
الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا ضد له، ولا ند له، ولا صاحبة له، ولا والد له، ولا ولد له، ولا حد [ود] له، ولا مثال له ولا كفو له، ولا وزير له، ولا شريك له في ملكه.
أسألك يا الله يا الله يا الله يا عزيز يا عزيز يا عزيز، أن تريني في منامي ما رجوت منك، وأن تكرمني بمغفرة خطيئتي إنك على ما تشاء قدير يا أرحم الراحمين، ولا حول