على ماله، ولا على أهل بيته، سترت بينكم وبينه بستر النبوة التي استتروا بها من سطوات الفراعنة، جبرئيل عن أيمانكم، وميكائيل عن يساركم، ومحمد صلى الله عليه وآله وأهل بيته أمامكم، والله تعالى مظل عليكم، يمنعه الله وذريته وماله وأهل بيته منكم ومن الشياطين، ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، اللهم إنه لا يبلغ حلمه أناتك ولا يبلغه مجهود نفسه، فعليك توكلت وأنت نعم المولى ونعم النصير حرسك الله وذريتك يا فلان بما حرس الله به أولياءه وصلى الله على محمد وأهل بيته.
وتكتب آية الكرسي إلا قوله وهو العلي العظيم ثم تكتب لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ولا ملجأ من الله إلا إليه، حسبنا الله ونعم الوكيل دل سام في رأس السهباطا لسلسبيلانيها (1).
2 - طب الأئمة: أحمد بن زياد، عن فضالة بن أيوب، عن إسماعيل بن زياد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا أصابه كسل أو صداع بسط يديه فقرأ فاتحة الكتاب والمعوذتين ثم يمسح بهما وجهه، فيذهب عنه ما كان يجد (2).
مكارم الأخلاق: عن الرضا عليه السلام مثله، وزاد فيه: قل هو الله أحد (3).
3 - طب الأئمة: محمد بن جعفر البرسي، عن محمد بن يحيى الأرمني، عن محمد ابن سنان، عن سلمة بن محرز قال: سمعت أبا جعفر الباقر عليه السلام يقول: كل من لم يبرئه سورة الحمد وقل هو الله أحد، لم يبرئه شئ، وكل علة تبرئها هاتين السورتين (4).
4 - طب الأئمة: محمد بن إبراهيم السراج، عن فضالة والقاسم جميعا، عن أبان بن عثمان، عن الثمالي، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: إذا اشتكى أحدكم شيئا فليقل