دعوات الراوندي: مثله إلى قوله: سبيلا وإذا ذكر الله وحده رأيت الذين كفروا يصدون عنك صدودا.
[28 - مكارم الأخلاق] للشقيقة: عن الرضا عليه السلام بسم الله الرحمن الرحيم ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد، ويكتب: اللهم إنك لست باله استحدثناه " إلى آخر ما سنذكره في الفصل الرابع بعد إنشاء الله تعالى (1).
للصداع وغيره: عن الصادق عليه السلام قال: من كان به صداع أو غيره فليضع يده على ذلك الموضع، وليقل: " أسكن سكنتك بالذي سكن له ما في الليل والنهار وهو السميع العليم ".
عنه عليه السلام قال: كان النبي صلى الله عليه وآله إذا كسل أو أصابه عين أو صداع بسط يده فقرأ فاتحة الكتاب والمعوذتين، ثم يمسح يده على وجهه، فيذهب عنه ما كان يجده.
عمر بن إبراهيم قال: شكوت إلى الرضا عليه السلام مرة كنت أجدها يأخذني منها شبيه الجنون، وصداع غالب، قال: عليك بهذه البقلة التي يلتف ورقها، وضعها على رأسك، ومرهم فليضعوها على رؤس صبيانهم، فإنها نافعة بإذن الله، ففعلت فسكن عني الوجع. والبقلة اللبلاب (2).
عنه عليه السلام في الصداع قال: فليختضب بالحناء (3).
معاوية بن عمار قال: شكوت إلى أبي عبد الله عليه السلام ريح الشقيقة، قال: فإذا فرغت من الفريضة فضع سبابتك اليمنى بين عينيك، وقل سبع مرات وأنت تمرها على حاجبك الأيمن: " يا حنان اشفني " ثم تمرها على يسارك وتقول: " يا منان