ومصداق ذلك في الآية حيث يقول: " شفاء ورحمة للمؤمنين " (1).
19 - طب الأئمة: علي بن إسحاق البصري، عن زكريا بن آدم المقري وكان يخدم الرضا عليه السلام بخراسان قال: قال الرضا عليه السلام يوما: يا زكريا، قلت لبيك! يا ابن رسول الله، قال: قل على جميع العلل: " يا منزل الشفاء، ومذهب الداء أنزل على وجعي الشفاء " فإنك تعافى بإذن الله تعالى (2).
20 - طب الأئمة: أحمد بن صالح النيشابوري، عن جميل بن صالح، عن ذريح قال:
سمعت أبا عبد الله عليه السلام يعوذ رجلا من أوليائه من الريح، قال: " عزمت عليك يا وجع بالعزيمة التي عزم بها علي بن أبي طالب [رسول] ظ رسول الله على جن وادي الصبرة فأطاعوا وأجابوا لما أطعت وأجبت، وخرجت عن فلان بن فلان الساعة الساعة بإذن الله تعالى، بأمر الله عز وجل، بقدرة الله، بسلطان الله، بجلال الله، بكبرياء الله بعظمة الله، بوجه الله، بجمال الله، ببهاء الله، بنور الله، " فإنه لا يلبث أن يخرج (3).
21 - طب الأئمة: حاتم بن عبد الله، عن إبراهيم بن عبد الله الصائغ، عن حماد، عن زيد الشحام قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: خذ لكل وجع وحرارة من قبل الرأس تكتب مربعة في وسطها " حر النار " على هذه الصورة:
بسم الله الرحمن تطفى صولة حر النار ثم تقول " بسم الله وصلى الله على محمد النبي وآله وسلم " وتكتب الأذان والإقامة في رقعة وتعلقها عليه، فان الحرارة والوجع يسكنان من ساعتهما بإذن الله عز وجل.
جيد مجرب (4).
22 - طب الأئمة: عبد الله بن موسى الطبري، عن محمد بن إسماعيل، عن محمد بن