شيطان الجن، ويبعد بلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وشيطان الانس ويبعد بالصلاة على النبي وآله.
ومنه: عن أبي زميل قال: سألت ابن عباس عما يجد الانسان في صدره من الشك، فقال: ما نجا من ذلك أحد وقد أنزل الله " فان كنت في شك " (1) إذا وجدت ذلك فقل " هو الأول والاخر والظاهر والباطن وهو بكل شئ عليم ".
وعن عثمان بن أبي العاص قلت: يا رسول الله حال الشيطان بين صلاتي وقراءتي قال: ذلك شيطان يقال له: خيزب، فإذا أحسست به فتعوذ بالله منه، واتفل عن يسارك ثلاثا.
99 * باب * * " (الدعاء لوساوس الصدر وبلابله ولرفع الوحشة) " * 1 - طب الأئمة: أبو القاسم التفليسي، عن حماد بن عيسى، عن حريز بن عبد الله السجستاني، عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال: قلت: يا ابن رسول الله إني أجد بلابل في صدري، ووساوس في فؤادي حتى لربما قطع صلاتي، وشوش علي قراءتي قال: وأين أنت من عوذة أمير المؤمنين عليه السلام؟ قلت: يا ابن رسول الله علمني، قال:
إذا أحسست بشئ من ذلك. فضع يدك عليه، وقل " بسم الله وبالله اللهم مننت علي بالايمان، وأودعتني القرآن، ورزقتني صيام شهر رمضان، فامنن علي بالرحمة والرضوان، والرأفة والغفران، وتمام ما أوليتني من النعم والاحسان، يا حنان يا منان، يا دائم يا رحمن، سبحانك وليس لي أحد سواك، سبحانك أعوذ بك بعد هذه الكرامات من الهوان، وأسألك أن تجلي عن قلبي الأحزان " تقولها: ثلاثا فإنك تعافى منها بعون الله تعالى، ثم تصلي على النبي والسلام عليهم ورحمة الله (1).