بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٩٢ - الصفحة ٧٣
65 - * (باب) * * " (الدعاء لعرق النساء) " * 1 - طب الأئمة: معلى بن إبراهيم الواسطي، عن ابن محبوب، عن محرز بن سليمان الأزرق، عن أبي الجارود، عن أبي إسحاق، عن الحارث الأعور، عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه علم رجلا من أصحابه - وشكى إليه عرق النساء - فقال: إذا أحسست به فضع يدك عليه وقل: " بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله وبالله، أعوذ بسم الله الكبير، وأعوذ بسم الله العظيم، من شر كل عرق نعار، ومن شر حر النار " فإنك تعافى بإذن الله تعالى، قال الرجل: فما قلت ذلك إلا ثلاثا حتى أذهب الله ما بي وعوفيت منه (1).
2 - مكارم الأخلاق: للعرق المديني: يكتب على وقت الحكة قبل أن يخرج " ويسألونك عن الجبال - إلى قوله: أمتا " (2) ويطلى بالصبر (3).
ويكتب أيضا هذه الآية: " أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قال أنى يحيى هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام (4).

(١) طب الأئمة ص ٣٧.
(2) ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربى نسفا، فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا: طه: 105 - 107.
(3) الصبر: ككتف: عصارة شجر مر، والواحدة صبرة، ولا تسكن باؤه الا لضرورة.
(4) مكارم الأخلاق ص 442.
(٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 ... » »»
الفهرست