اللهم إني أعوذ بك أن تجعلني عبرة لغيري، وأعوذ بك أن أقر لمعصيتك لضر نزل بي، اللهم إني أعوذ بك أن تؤد بني بعقوبتك، اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا فنعجز، ولا إلى الناس فنضيع، اللهم اجعل خير عملي ما قارب أجلى، اللهم أصبح ذي مستجيرا بعزك، وأصبح خوفي مستجيرا بأمنك، وأصبح ظلمي مستجيرا بعفوك وأصبح جهلي مستجيرا بحلمك، وأصبح فقري مستجيرا بغناك، وأصبح وجهي البالي الفاني مستجيرا بوجهك الدائم الباقي الجميل الكريم، اللهم أصبحت لا يمنعني منك أحدا إن أنت أردتني، ولا يعطيني أحد إن أنت حرمتني، اللهم لا تحرمني لقلة شكري ولا تمنعني لقلة صبري.
20 - دعوات الراوندي: قال داود بن زربي: سمعت أبا الحسن الأول عليه السلام يقول: اللهم إني أسألك العافية، وأسألك جميل العافية، وأسألك شكر العافية، وأسألك شكر شكر العافية.
وكان النبي صلى الله عليه وآله يدعو ويقول: أسئلك تمام العافية، ثم قال: تمام العافية الفوز بالجنة، والنجاة من النار.
وروي أن علي بن سالم الجعفي قال لأبي جعفر عليه السلام: ادع لي، فقال:
اللهم أحيه محيانا، وأمته مماتنا، واسلك به سبيلنا. قال: فاستشهد.
وقال الصادق عليه السلام: من قال سبعين مرة: " يا أسمع السامعين، يا أبصر المبصرين، ويا أسرع الحاسبين، ويا أحكم الحاكمين " فأنا ضامن له في دنياه وآخرته وأن يلقاه الله ببشارة عند الموت، وله بكل كلمة بيت في الجنة.
وقال: سمعت الصادق عليه السلام: يقول: " سبحان من لا يستأنس بشئ أبقاه ولا يستوحش من شئ أفناه.
21 - الدر المنثور: عن أبي اليسر أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يدعو بهؤلاء الكلمات السبع يقول: اللهم إني أعوذ بك من الهدم، وأعوذ بك من التردي وأعوذ بك من الغم والغرق والحرق والهدم، وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت، وأعوذ بك أن أموت في سبيلك مدبرا، وأعوذ بك أن أموت لديغا.