المخلوقين، وحسبي الرازق من المرزوقين، وحسبي الله رب العالمين، حسبي من هو حسبي، حسبي من لم يزل حسبي، حسبي الله لا إله إلا هو، عليه توكلت وهو العرش العظيم (1).
7 - أمالي الطوسي: المفيد، عن الجعابي، عن ابن عقدة، عن محمد بن أحمد بن خاقان عن ابن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن أعين، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان علي بن الحسين عليهما السلام يقول: ما أبالي إذا قلت هذه الكلمات لو اجتمع علي الإنس والجن : " بسم الله وبالله، ومن الله، وإلى الله، وفي سبيل الله، اللهم إليك أسلمت نفسي وإليك وجهت وجهي، وإليك فوضت أمري، فاحفظني بحفظ الايمان من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي ومن تحتي، وادفع عني بحولك وقوتك، وإنه لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم " (2).
8 - أمالي الطوسي: الفحام، عن المنصوري، عن عم أبيه، عن أبي الحسن العسكري عن آبائه عليهم السلام قال: جاء رجل إلى سيدنا الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام فشكى إليه رجلا يظلمه، قال له: أين أنت عن دعوة المظلوم التي علمها النبي عليه السلام لأمير المؤمنين عليه السلام ما دعا بها مظلوم على ظالمه إلا نصره الله تعالى عليه، وكفاه إياه، وهو:
" اللهم طمه بالبلاء طما، وعمه بالبلاء عما، وقمه بالأذى قما (3) وارمه بيوم لا معاد له، وساعة لا مرد لها، وأبح حريمه، وصل على محمد وأهل بيته عليه وعليهم السلام، واكفني أمره، وقني شره، واصرف عني كيده، وأحرج قلبه، وسد فاه عني، وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا، وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما، اخسؤوا فيها ولا تكلمون، صه صه