الجواد الكريم (1).
34 - أقول: ولنا سند آخر عال جدا لهذا الدعاء، ولا يخلو من غرابة فانى أرويه عن والدي عن بعض الصالحين عن مولانا القائم عليه السلام بلا واسطة وشرح ذلك أن..... (1).
34 - الكتاب العتيق الغروي، مهج الدعوات: ذكر ما نختاره لمولانا المهدي عليه السلام وعنه صلوات الله عليه برواية أخرى (3).
فمن ذلك الدعاء المعروف بدعاء العلوي المصري لكل شديدة وعظيمة أخبرهم أبو الحسن علي بن حماد المصري قال: أخبرني أبو عبد الله الحسين بن محمد العلوي قال: حدثني محمد بن علي العلوي الحسيني المصري قال: أصابني غم شديد ودهمني أمر عظيم من قبل رجل من أهل بلدي من ملوكه، فخشيته خشية لم أرج لنفسي منها مخلصا، فقصدت مشهد ساداتي وآبائي صلوات الله عليهم بالحائر لائذا بهم، وعائذا بقبورهم، ومستجيرا من عظيم سطوة من كنت أخافه، وأقمت بها خمسة عشر يوما أدعو وأتضرع ليلا ونهارا، فتراءى لي قائم الزمان، وولى الرحمن عليه وعلى آبائه أفضل التحية والسلام.
فأتاني وأنا بين النائم واليقظان، فقال لي: يا بني خفت فلانا؟ فقلت:
نعم، أرادني بكيت وكيت، فالتجأت إلى ساداتي عليهم السلام أشكو إليهم ليخلصوني منه، فقال لي: هلا دعوت الله ربك ورب آبائك بالأدعية التي دعا بها أجدادي الأنبياء صلوات الله عليهم حيث كانوا في الشدة فكشف الله عز وجل عنهم ذلك.
قلت: وبماذا دعوه لادعوه به؟ قال عليه السلام: إذا كان ليلة الجمعة فقم واغتسل وصل صلاتك، فإذا فرغت من سجدة الشكر فقل وأنت بارك على ركبتيك، وادع