أعدائي، وقال عليه السلام: من قرأ هذا الدعاء أعطي نور الأولياء في وجهه، وسهل له كل عسير ويسير، ويسر له كل يسير.
وقال الحسن البصري: لقد سمعت في فضل هذا الدعاء أشياء ما أقدر أن أصفه ولو أن من يقرأه ضرب برجله على الأرض لتحركت الأرض.
وقال سفيان الثوري: ويل لمن لا يعرف حق هذا الدعاء، فان من عرف حقه وحرمته كفاه الله عز وجل كل شدة، وسهل له جميع الأمور، ووقاه كل محذور، ودفع عنه كل سوء، ونجاه من كل مرض وعرض، أزاح الهم والغم عنه. فتعلموه وعلموه، فان فيه خير الكثير.
وهو هذا الدعاء الموصوف، هو الدعاء الثاني في هذا الكتاب:
" سبحان الله العظيم وبحمده من إله ما أقدره وسبحانه من قدير ما أعظمه وسبحانه من عظيم ما أجله، وسبحانه من جليل ما أمجده، وسبحانه من ماجد ما أرأفه، وسبحانه من رؤوف ما أعزه، وسبحانه من عزيز ما أكبره، وسبحانه من كبير ما أقدمه، وسبحانه من قديم ما أعلاه، وسبحانه من عال ما أسناه.
وسبحانه من سني ما أبهاه، وسبحانه من بهي ما أنوره، وسبحانه من منير ما أظهره، وسبحانه من ظاهر ما أخفاه، وسبحانه من خفي ما أعلمه، وسبحانه من عليم ما أخبره، وسبحانه من خبير ما أكرمه، وسبحانه من كريم ما ألطفه، وسبحانه من لطيف ما أبصره، وسبحانه من بصير ما أسمعه.
وسبحانه من سميع ما أحفظه، وسبحانه من حفيظ ما أملاه، وسبحانه من ملي ما أهداه، وسبحانه من هاد ما أصدقه، وسبحانه من صادق ما أحمده، وسبحانه من حميد ما أذكره، وسبحانه من ذاكر ما أشكره، وسبحانه من شكور ما أوفاه وسبحانه من وفي ما أغناه، وسبحانه من غني ما أعطاه.
وسبحانه من معط ما أو سعة، وسبحانه من واسع ما أجوده، وسبحانه من جواد ما أفضله، وسبحانه من مفضل ما أنعمه، وسبحانه من منعم ما أسيده وسبحانه من سيد ما أرحمه، وسبحانه من رحيم ما أشده، وسبحانه من شديد ما