بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إني أسئلك يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله أنت المرهوب يرهب منك جميع خلقك، يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله أنت الرفيع عرشك من فوق جميع سمواتك، وأنت المطل على كل شئ لا يطل شئ عليك، يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله أنت أعظم من كل شئ فلا يصل أحد عظمتك، يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا نور النور قد استضاء بنورك أهل سمواتك وأرضك.
يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله لا إله إلا أنت تعاليت أن يكون لك شريك، وتكبرت أن يكون لك ضد، يا نور النور، يا نور كل نور، لا خامد لنورك، يا مليك كل مليك كل مليك يفنى غيرك، يا نور النور يا من ملا أركان السماوات والأرض بعظمته يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا هو يا هو يا من ليس كهو [إلا هو] يا من لا هو إلا هو أغثني أغثني الساعة الساعة الساعة، يا من أمره كلمح البصر أو هو أقرب، يا هيا شراهيا آذوني أصباوث آل شداى يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا رباه يا رباه يا رباه [يا رباه يا رباه] يا غاية منتهاه ورغبتاه.
فلما دعا إبراهيم عليه السلام عجت الاملاك من صوته، وإذا النداء من العلي الاعلى " يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم " فخمدت أسرع من طرفة عين (1).
ومن ذلك دعاء يوسف عليه السلام لما القي في الجب، رويناه باسنادنا إلى سعيد بن هبة الله الراوندي من كتاب قصص الأنبياء عليهم السلام باسناده فيه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: لما ألقى إخوة يوسف يوسف صلوات الله عليه في الجب نزل عليه جبرئيل عليه السلام وقال: يا غلام من طرحك في هذا الجب؟ فقال: إخوتي لمنزلتي من أبي حسدوني قال: أتحب أن تخرج من هذا الجب؟ قال: ذاك إلى إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب قال جبرئيل، فان الله يقول لك: قل: " اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت الحنان المنان، بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والاكرام، أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تجعل لي من أمري فرجا ومخرجا، وترزقني من حيث