أوليائه ذكر أنه أصابته شقيقة، فذكر نحو العوذة المتقدمة.
أيضا له: يكتب في قرطاس ويعلق على الجانب الذي يشتكي " بسم الله الرحمن الرحيم أشهد أنك لست باله استحدثناك، ولا برب يبيد ذكرك، ولا مليك يشركك قوم يفضون معك، ولا كان قبلك من إله نلجأ إليه، أو نتعوذ به وندعوه وندعك ولا أعانك على خلقنا من أحد فيسأل فيك، سبحانك وبحمدك صل على محمد وآله واشفه بشفائك عاجلا " (1).
11 - طب الأئمة: للريح في الجسد " بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إني أسئلك باسمك الطاهر المطهر القدوس المبارك، الذي من سألك به أعطيته، ومن دعاك به أجبته، أن تصلي على محمد وآله، وأن تعافيني مما أجد في رأسي وفي سمعي وفي بصري وفي بطني وفي ظهري وفي يدي وفي رجلي وفي جسدي وفي جميع أعضائي وجوارحي إنك لطيف لما تشاء، وأنت على كل شئ قدير (2).
12 - طب الأئمة: الخزازيني الرازي، عن فضالة، عن أبان، عن الثمالي، عن الباقر عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: من أصابه ألم في جسده فليعوذ نفسه وليقل " أعوذ بعزة الله، وقدرته على الأشياء، أعيذ بجبار السماء، أعيذ نفسي بمن لا يضر مع اسمه داء، أعيذ نفسي بالذي اسمه بركة وشفاء " فإنه إذا قال ذلك لم يضره ألم ولا داء (3).
13 - طب الأئمة: علي بن إبراهيم الواسطي، عن ابن محبوب، عن محمد بن سليمان الأودي، عن أبي الجارود، عن أبي إسحاق، عن الحارث الأعور قال: شكوت إلى أمير المؤمنين عليه السلام ألما، ووجعا في جسدي، فقال: إذا اشتكى أحدكم فليقل:
" بسم الله وبالله، وصلى الله على رسول الله وآله، أعوذ بعزة الله، وقدرته على ما يشاء من شر ما أجد " فإنه إذا قال ذلك صرف الله عنه الأذى إنشاء الله تعالى (4).
14 - طب الأئمة: سهل بن أحمد، عن علي بن النعمان، عن ابن مسكان، عن