وسيئاتي وهفواتي وهناتي وجميع ما تشهد به حفظتك وكتبته ملائكتك في الصغر وبعد البلوغ، والشيب والشباب، بالليل والنهار، والغدو والآصال، وبالعشي والابكار، والضحى والاسحار، في الحضر والسفر، في الخلاء والملاء، وأن تجاوز عن سيئاتي في أصحاب الجنة، وعد الصدق الذي كانوا يوعدون.
اللهم بحق محمد وآله أن تكشف عني العلل الغاشية في جسمي وفي شعري وبشري وعروقي وعصبي وجوارحي، فان ذلك لا يكشفها غيرك يا أرحم الراحمين ويا مجيب دعوة المضطرين (1).
88 ((باب)) * " (الدعاء للطحال) " * 1 - طب الأئمة: محمد بن عبد الرحمن بن مهران الكرخي، عن أيوب، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: جاء رجل من خراسان إلى علي بن الحسين عليهما السلام فقال: يا ابن رسول الله حججت ونويت عند خروجي أن أقصدك فان بي وجع الطحال، وأن تدعو لي بالفرج، فقال له علي بن الحسين عليهما السلام: قد كفاك الله ذلك، وله الحمد، فإذا أحسست به فاكتب هذه الآية بزعفران بماء زمزم واشربه، فان الله تعالى يدفع عنك ذلك الوجع " قل ادعو الله، أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى، ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا، وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا " تكبت على رق ظبي وعلقها على العضد الأيسر سبعة أيام فإنه يسكن، وهي هذه الترجمة لاس س [س] ح ح دم كرم ل [له] ومحيى حج لله صره وحجه سر ححجت عشره به هك بان عنها محتاح حل هو بوا امنوا مسعوف ثم (2).