قبيلة، ومعه عين أبي الدوانيق فقال له: يا ابن رسول الله لقد نظرت نظرا شافيا حين دخلت على أمير المؤمنين، فما أنكرت منك شيئا غير أني نظرت إلى شفتيك وقد حركتهما بشئ فما كان ذلك؟
قال: إني لما نظرت إليه قلت: " يا من لا يضام ولا يرام، وبه يواصل الأرحام صل على محمد وآله، واكفني شره بحولك، وقوتك " والله ما زدت على ما سمعت قال: فرجع العين إلى أبي الدوانيق فأخبره بقوله فقال: والله ما استتم ما قال حتى ذهب ما كان في صدري من غائلة وشر (1).
17 - طب الأئمة: عبد الله بن يحيى البزاز، عن علي بن مسكين، عن عبد الله بن الفضل النوفلي، عن أبيه، عن الحسين بن علي قال: كلمات إذا قلتهن ما أبالي عمن اجتمع علي من الجن والإنس: " بسم الله، وبالله، وإلى الله، وفي سبيل الله، وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وآله اللهم اكفني بقوتك وحولك وقدرتك من شر كل مغتال وكيد الفجار، فاني أحب الأبرار، وأوالي الأخيار، وصلى الله على محمد النبي وآله وسلم (2).
18 - طب الأئمة: سعيد بن محمد بن سعيد، عن موسى بن عيسى الحناط، عن محمد ابن سعيد وهو والد سعيد بن محمد الشعيري، عن جعفر بن محمد الصادق عليه السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أراده إنسان بسوء فأراد أن يحجز الله بينه وبينه، فليقل حين يراه " أعوذ بحول الله وقوته، من حول خلقه وقوتهم، وأعوذ برب الفلق من شر ما خلق، ثم يقول ما قال الله عز وجل لنبيه محمد صلى الله عليه وآله " فان تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم " إلا صرف الله عنه كيد كل كائد، ومكر كل ماكر، وحسد كل حاسد، ولا يقولن هذه الكلمات إلا في وجهه، فان الله يكفيه بحوله (3).