من لا عماد له، ويا ذخر من لا ذخر له، ويا سند من لا سند له، ويا حرز من لا حرز له، ويا غياث من لا غياث له، ويا كريم العفو، ويا حسن البلاء، ويا عظيم الرجاء، يا عز الضعفاء يا منقذ الغرقى يا منجي الهلكى، يا محسن يا مجمل يا منعم يا مفضل، أنت الذي سجد لك سواد الليل، ونور النهار، وضوء القمر، وشعاع الشمس، ودوي الماء، وحفيف الشجر يا الله يا الله يا الله، أنت وحدك لا شريك لك " ثم قل: اللهم افعل بي كذا وكذا فإنك لا تقوم من مجلسك حتى يستجاب لك إنشاء الله. قال أحمد بن عبد الله: قال أبو صالح: لا تعلموا السفهاء ذلك (1).
4 - أمالي الطوسي: الفحام، عن المنصوري، عن عم أبيه قال: قلت للإمام علي بن محمد عليهما السلام: علمني يا سيدي دعاء أتقرب إلى الله عز وجل به، فقال لي: هذا دعاء كثيرا ما أدعو به، وقد سألت الله عز وجل أن لا يخيب من دعا به في مشهدي بعدي وهو: " يا عدتي عند العدد، ويا رجائي والمعتمد، ويا كهفي والسند، ويا واحد يا أحد ويا قل هو الله أحد، أسألك اللهم بحق من خلقته من خلقك، ولم تجعل في خلقك مثلهم أحدا، صل على جماعتهم وافعل بي كذا وكذا " (2).
دعوات الراوندي: عن الشيخ أبي جعفر النيسابوري، عن الشيخ أبي علي عن والده شيخ الطائفة، عن الفحام مثله.
أقول: سيأتي باسناد آخر في أبواب الزيارات.
5 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن الحسن بن إبراهيم بن حبيب، عن الحسن بن محمد بن عبد الواحد، عن الحسن بن الحسين، عن علي بن القاسم الكندي عن عمرو بن خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال:
كان النبي صلى الله عليه وآله إذا نزل به كرب أو هم دعا " يا حي يا قيوم، يا حيا لا يموت لا إله إلا أنت كاشف الهم، مجيب دعوة المضطرين، أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان، بديع السماوات والأرض، ذو الجلال والاكرام، رحمن الدنيا