والمعوذتين عشرا عشرا ثم اكتبه لها في جام بمسك وزعفران، فاسقها إياه، يكون في شرابها ووضوئها وغسلها ففعلت ذلك ثلاثة أيام فذهب الله به عنها (1).
7 - طب الأئمة: محمد بن بكير، عن صفوان بن اليسع، عن المنذر بن هامان، عن محمد بن مسلم وسعد المولى قالا: قال أبو عبد الله عليه السلام: إن عامة هذه الأرواح من المرة الغالبة، أو الدم المحترق، أو بلغم غالب، فليشتغل الرجل بمراعاة نفسه قبل أن يغلب عليه شئ من هذه الطبائع فيهلكه (2).
وعن أبي الحسن الرضا عليه السلام أنه رأى مصروعا فدعا له بقدح فيه ماء ثم قرأ عليه الحمد والمعوذتين، ونفث في القدح، ثم أمر فصب الماء على رأسه ووجهه فأفاق، وقال له: لا يعود إليك أبدا (3).
8 - طب الأئمة: المظفر بن محمد بن عبد الرحمان، عن ابن أبي نجران، عن سليمان ابن جعفر، عن إبراهيم بن أبي يحيى المدني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من رمي أو رمته الجن فليأخذ الحجر الذمي رمي به، فليرم من حيث رمي، وليقل " حسبي الله وكفى، وسمع الله لمن دعى، ليس وراء الله منتهى ".
وقال صلى الله عليه وآله: أكثروا من الدواجن في بيوتكم تتشاغل بها الشياطين عن صبيانكم (4).
9 - طب الأئمة: أبو عبيدة بن محمد بن عبيد، عن أبيه، عن النضر، عن اليسر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن رجلا قال له: يا ابن رسول الله إن لي جارية يكثر فزعها في المنام. وربما اشتد بها الحال، فلا تهدأ ويأخذها خدر في عضدها وقد رآها بعض من يعالج فقال: إن بها مس من أهل الأرض، وليس يمكن علاجها. فقال عليه السلام: مرها بالفصد، وخذ لها ماء الشبت المطبوخ بالعسل، وتسقى ثلاثة أيام