من ذلك " أعوذ بوجه الله العظيم، وعزته التي لا ترام، وقدرته التي لا يمتنع منها شئ، من شر هذا الوجع، وشر ما فيه، ومما أحذر " يكتب ذلك في لوح أو كتف ثم تغسله بماء السماء، ثم تشربه على الريق وعند منامك، ويكتب أسفل من ذلك " جعله شفاء من كل داء " (1).
91 ((باب)) * " (الدعاء لوجع الخاصرة) " * 1 - طب الأئمة: حريز بن أيوب، عن أبي سمينة، عن ابن أسباط، عن أبي حمزة عن حمران قال: سأل رجل محمد بن علي الباقر عليه السلام فقال: يا ابن رسول الله إني أجد في خاصرتي وجعا شديدا، وقد عالجته بعلاج كثيرة، فليس يبرأ، قال: أين أنت من عوذة أمير المؤمنين عليه السلام؟ قال: وما ذاك يا ابن رسول الله، قال: إذا فرغت من صلاتك، فضع يدك على موضع السجود، ثم امسحه واقرء " أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون، فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم، ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون، وقل رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين " قال الرجل:
ففعلت ذلك فذهب عني بعون الله تعالى (2).
2 - دعوات الراوندي، مكارم الأخلاق: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ينبغي لاحدكم إذا أحس بوجع الخاصرة أن يمسح يده عليها ثلاث مرات، وليقل كل مرة " أعوذ بعزة الله، وقدرته على ما يشاء، من شر ما أجد [في خاصرتي] (3).
3 - مكارم الأخلاق: وعن الصادق عليه السلام قال: تمر يدك على موضع الوجع وتقول: