104 - (باب) * " (الدعاء لدفع الجن والمخاوف وأم الصبيان) " * * " (والصرع والخبل والجنون) " * 1 - أمالي الطوسي: الفحام، عن المنصوري، عن عم أبيه، عن أبي الحسن الثالث عن آبائه عليهم السلام قال: دخل أشجع السلمي على الصادق عليه السلام وقال: يا سيدي أنا كثير الاسفار، وأحصل في المواضع المفزعة، فتعلمني ما آمن به على نفسي، قال:
فإذا خفت أمرا فاترك يمينك على أم رأسك، واقرء برفيع صوتك " أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها وإليه يرجعون " قال أشجع:
فحصلت في واد نعتت فيه الجن فسمعت قائلا يقول خذوه، فقرأتها فقال قائل:
كيف نأخذه وقد احتجز بآية طيبة (1).
2 - س: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا تغولت الغيلان فأذنوا بأذان الصلاة (2).
3 - طب الأئمة: عبد الله بن زهير العابد وكان من زهاد الشيعة، عن عبد الله بن الفضل النوفلي، عن أبيه قال: شكى رجل إلى أبي عبد الله الصادق عليه السلام فقال: إن لي صبيا ربما أخذه ريح أم الصبيان، فآيس منه لشدة ما يأخذه، فان رأيت يا ابن رسول الله أن تدعو الله عز وجل له بالعافية، قال: فدعا الله عز وجل له، ثم قال:
اكتب له سبع مرات الحمد بزعفران ومسك، ثم اغسله بالماء، وليكن شرابه منه شهرا واحدا، فإنه يعافى منه، قال: ففعلنا به ليلة واحدة، فما عادت إليه و استراح واسترحنا (3).
وعنه عليه السلام أنه قال: ما قرئ سورة الحمد على وجع من الأوجاع سبعين مرة