شئ، ويا كائنا بعد كل شئ، ويا مكون كل شئ، ألبسني درعك الحصينة من شر جميع خلقك " قال رزام: فقلت ذلك فما عاد إلى شئ من العذاب بعد ذلك (1).
24 - رجال الكشي: عن ابن أبي نجران، عن حماد الناب عن المسمعي عن معتب قال:
لما قتل داود بن علي معلى بن خنيس، لم يزل أبو عبد الله عليه السلام ليله ساجدا وقائما قال: فسمعته في آخر الليل وهو ساجد يقول " اللهم إني أسئلك بقوتك القوية ومحالك الشديد، وبعزتك التي جل خلقك لها ذليل، أن تصلي على محمد وآل محمد، أن تأخذه الساعة الساعة " قال، فوالله ما رفع رأسه من سجوده حتى سمعنا الصائحة، فقالوا: مات داود بن علي، فقال أبو عبد الله عليه السلام: إني دعوت الله عليه بدعوة بعث الله إليه ملكا فضرب رأسه بمرزبة انشقت مثانته (2).
25 - نقل من خط الشهيد - قدس سره - نقلا من الجعفريات بالاسناد إلى أمير المؤمنين عليه السلام لما وضح لموسى عليه السلام وجه فرعون، قال موسى " اللهم إني أدرء بك في نحره، وأستعين بك عليه، فاكفني شره " قال جعفر الصادق عليه السلام:
وهو دعاؤنا أهل البيت عند سلطان نخاف ظلمه.
26 - مهج الدعوات: باسنادنا إلى ابن الوليد، عن أبيه، عن الصفار، عن ابن عيسى، عن هارون ابن مسلم، عن ابن صدقة قال: سألت أبا عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام أن يعلمني دعاء أدعو به في المهمات فأخرج إلى أوراقا من صحيفة عتيقة، فقال: انتسخ ما فيها، فهو دعاء جدي علي بن الحسين عليهما السلام للمهمات، فكتبت ذلك على وجهه، فما كربني شئ قط وأهمني إلا دعوت به، ففرج الله كربي وهمي، وأعطاني سؤلي، وهو:
" اللهم هديتني فلهوت، ووعظت فقسوت، وأنلت الجميل فعصيت، وعرفت فأصررت، ثم عرفت فاستغفرت وأقلعت، فعدت فسترت، فلك الحمد يا إلهي