خضع لها كل جبار عنيد، وانتكس كل شيطان مريد، من شر السم والسحر واللمم بسم العلي الملك الفرد الذي لا إله إلا هو، وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا ".
فقال النبي صلى الله عليه وآله ذلك، وأمر أصحابه فتكلموا به ثم قال: كلوا ثم أمرهم أن يحتجموا (1).
2 - معاني الأخبار: أبي، عن محمد العطار، عن الأشعري، عن موسى بن جعفر، عن غير واحد من أصحابنا، عن سليمان بن خالد، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه سئل عن قول رسول الله صلى الله عليه وآله: " أعوذ بك من شر السامة والهامة والعامة واللامة " فقال:
السامة القرابة، والهامة هوام الأرض، واللامة لمم الشياطين، والعامة عامة الناس (2).
3 - الخصال: الأربعمائة قال أمير المؤمنين عليه السلام: من خاف منكم الأسد على نفسه وغنمه، فليخط عليها خطة وليقل: " اللهم رب دانيال والجب، رب كل أسد مستأسد، احفظني واحفظ غنمي ".
ومن خاف منكم العقرب فليقرأ هذه الآيات " سلام على نوح في العالمين إنا كذلك نجزي المحسنين إنه من عبادنا المؤمنين " (3).
4 - قصص الأنبياء: الصدوق، عن أحمد بن الحسين، عن جعفر بن شاذان، عن جعفر بن علي بن نجيح، عن إبراهيم بن محمد بن ميمون، عن مصعب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا أراد حاجة أبعد في المشي فأتى يوما واديا لحاجة فنزع خفه وقضى حاجته، ثم توضأ وأراد لبس خفه، فجاء طائر أخضر فحمل الخف فارتفع به، ثم طرحه فخرج منه أسود، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: هذه كرامة أكرمني الله بها اللهم إني أعوذ بك من شر من يمشي على بطنه، ومن شر من يمشي على رجلين، ومن