فخذه بعزتك، وافلل حده عني بقدرتك، واجعل له شغلا فيما يليه، وعجزا عمن (1) يناويه، اللهم وأعدني عليه عدوى حاضرة تكون من غيظي شفاء، ومن حقي (2) عليه وفاء، وصل اللهم دعائي بالإجابة، وانظم شكاتي بالتغيير، وعرفه عما قليل ما وعدت الظالمين، وعرفني ما وعدت في إجابة المضطرين، إنك ذو الفضل العظيم، والمن الكريم ".
قال: ثم تفرق القوم فما اجتمعوا إلا لقراءة الكتاب الوارد بموت موسى ابن المهدي (3).
أمالي الطوسي: الغضائري، عن الصدوق مثله (4).
عيون أخبار الرضا (ع): المكتب عن أحمد بن محمد الوراق، عن علي بن هارون الحميري، عن علي بن محمد بن سليمان، عن أبيه، عن علي بن يقطين مثله وقد أوردناه في باب أحواله عليه السلام (5).
2 - عيون أخبار الرضا (ع) (6) أمالي الصدوق: ماجيلويه، عن علي بن إبراهيم قال: سمعت رجلا من أصحابنا يقول: لما حبس هارون الرشيد موسى بن جعفر عليه السلام جن عليه الليل فخاف ناحية هارون أن يقتله، فجدد موسى عليه السلام طهوره، واستقبل بوجهه القبلة، وصلى لله عز وجل أربع ركعات، ثم دعا بهذه الدعوات. فقال:
يا سيدي نجني من حبس هارون، وخلصني من يده، يا مخلص الشجر من