وبك آمنت وعليك توكلت وأنت ربي خشع لك سمعي وبصري وشعري وبشري و لحمي ودمي ومخي وعصبي وعظامي وما أقلته قدماي غير مستنكف ولا مستكبر ولا مستحسر، سبحان ربي العظيم وبحمده - ثلاث مرات في ترسل.
وفي الفقيه (1) (اللهم لك ركعت وخشعت ولك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وأنت ربي خشع لك وجهي وسمعي وبصري وشعري وبشري ولحمي ودمي ومخي وعصبي وعظامي وما أقلت الأرض مني لله رب العالمين.
وذكر الشهيد - ره - في الذكري كما في الكافي وفي النفلية نحوا مما في فلاح السائل.
وقال الشهيد الثاني قدس سره: ومعنى ما أقلته قدماي أي حملتاه وقامتا به ومعناه جميع جسمي وفي الاتيان به بعد قوله خشع لك سمعي وبصري الخ تعميم بعد التخصيص وقوله: (لله رب العالمين) يمكن كونه خبر مبتدأ محذوف أي جميع ذلك لله وإن كان قد ذكر أن بعضه لله فان بعضه وهو قوله: (وبك آمنت وعليك توكلت) لم يدل لفظه على كونه له، ويمكن كونه بدلا من قوله لك سمعي إلى آخره إبدال الظاهر من المضمر والتفت من الخطاب إلى الغيبة انتهى.
وأقول: يحتمل كون ما أقلته مبتدءا ولله خبره، والاستنكاف الانفة من العبادة والاستكبار طلب الكبر من غير استحقاق، والاستحسار بالحاء والسين المهملتين التعب أي لا أجد من الركوع تعبا ولا كلالا ولا مشقة بل أجد لذة وراحة وأما الدعاء بعد التسميع كما ذكره فهو مأخوذ من مصباح الشيخ، ولم أر به رواية، وفي صحيحة زرارة ثم قل سمع الله لمن حمده وأنت منتصب قائم الحمد لله رب العالمين أهل الجبروت والكبرياء والعظمة لله رب العالمين وفي بعض الكتب بعد قوله والعظمة الحمد لله رب العالمين.
وفي نهاية الشيخ بعد التسميع والتحميد أهل الجود والجبروت والكبرياء و العظمة، وفي النفلية والحمد لله رب العالمين أهل الكبرياء والجود والعظمة [ا] لله