إن سبح بها، وإلا سبحت في كفه، وإذا حركها وهو ساه كتب له تسبيحة، وإذا حركها وهو ذاكر الله تعالى كتب له أربعين تسبيحة.
وعنه عليه السلام أنه قال: من سبح بسبحة من طين قبر الحسين عليه السلام تسبيحة كتب الله له أربع مائة حسنة، ومحى عنه أربع مائة سيئة، وقضيت له أربع مائة حاجة، ورفع له أربع مائة درجة ثم قال: وتكون السبحة بخيوط زرق أربعا وثلاثين خرزة وهي سبحة مولاتنا فاطمة الزهراء، لما قتل حمزة عليه السلام عملت من طين قبره سبحة تسبح بها بعد كل صلاة.
هذا آخر ما نقلته من خطه قدس سره.
33 - المكارم: قال النبي صلى الله عليه وآله للمهاجرات: عليكن بالتسبيح والتهليل والتقديس، ولا تغفلن، فتنسين الرحمة، واعقدن بالأنامل فإنهن مسؤولات مستنطقات (1)، بيان: لعل العقد بالأنامل مع فقد السبحة كما هو الظاهر كما في ابتداء الهجرة وربما يقال: العقد بالأنامل للنساء أفضل جمعا بين الاخبار.