أنه عليه السلام كان يجهر بالتسبيحات والتشهدات والقنوتات وسائر الأذكار، والاستعاذة ليست بداخلة في القراءة ولا في الفاتحة بل هي من مقدماتها والله يعلم.
26 - التوحيد: عن أحمد بن الحسين، عن محمد بن سليمان، عن محمد بن يحيى عن محمد بن عبد الله الرقاشي، عن جعفر بن سليمان، عن يزيد الرشك، عن مطرف بن عبد الله، عن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وآله بعث سرية واستعمل عليها عليا عليه السلام فلما رجعوا سألهم فقالوا كل خير غير أنه قرأ بنا في كل الصلاة بقل هو الله أحد، فقال: يا علي لم فعلت هذا؟ فقال: لحبي لقل هو الله أحد، فقال النبي صلى الله عليه وآله: ما أحببتها حتى أحبك الله عز وجل (1).
مجمع البيان: عن عمران مثله (2).
27 - ثواب الأعمال: عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن يحيى العطار عن محمد بن أحمد الأشعري، عن سهل بن الحسن، عن محمد بن علي بن أسباط، عن عمه يعقوب، عن أبي الحسن العبدي قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: من قرأ قل هو الله أحد وإنا أنزلناه في ليلة القدر وآية الكرسي في كل ركعة من تطوعه فقد فتح الله له بأعظم أعمال الآدميين، إلا من أشبهه أو زاد عليه (3).
دعوات الراوندي: عن أبي الحسن العبدي مثله.
فلاح السائل: باسناده إلى التلعكبري عن آخرين، عن الكليني، عن محمد بن الحسن وغيره، عن سهل، عن محمد بن علي مثله (4).
أقول: سيأتي في باب فضايل السور عن الباقر عليه السلام أنه قال: من قرأ سورة الدخان في فرائضه ونوافله بعثه الله من الآمنين يوم القيامة وأظله تحت عرشه، وحاسبه حسابا يسيرا، وأعطاه كتابه بيمينه (5).