وقال في الذكرى: يستحب للامام رفع صوته بالذكر في الركوع و الرفع، وأما المأموم فيسر، وأما المنفرد فمخير إلا التسميع فإنه جهر لصحيحة زرارة.
21 - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمد عليه السلام أنه قال: إذا ركعت فضع كفيك على ركبتيك، وابسط ظهرك، ولا تقنع رأسه ولا تصوبه، وقال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا ركع لو صب على ظهره ماء لاستقر وقال: فرج أصابعك على ركبتيك في الركوع، وأبلغ أطراف أصابعك عيون الركبتين (1).
وعنه عليه السلام أنه قال: وقل في الركوع (سبحان ربي العظيم) ثلاث مرات (2).
ومما رويناه مما يقال في الركوع، عن جعفر بن محمد عليه السلام: اللهم لك ركعت ولك خشعت وبك آمنت وعليك توكلت وأنت ربي خشع لك سمعي وبصري وشعري وبشرى ولحمي ودمي ومخي وعصبي وعظامي وما أقلت قدماي غير مستنكف ولا مستكبر ولا مستحسر عن عبادتك والخشوع لك والتذلل لطاعتك سبحان ربي العظيم وبحمده ثلاث مرات (3).
وعنه عليه السلام أنه قال: وإذا رفعت رأسك من الركوع فقل: (سمع الله لمن حمده) ثم تقول: ربنا لك الحمد (4).
وروينا عنه أيضا وعن آبائه الطاهرين عليهم السلام في القول بعد الركوع وجوها كثيرة منها أن تقول: ربنا لك الحمد الحمد لله رب العالمين، أهل الجبروت والكبرياء و العظمة والجلال والقدرة، اللهم اغفر لي وارحمني واجبرني وارفعني فاني لما أنزلت إلى من خير فقير، فهذا وما هو في معناه يقوله من صلى لنفسه، ويجزئ في صلاة الجماعة أن يقول: (سمع الله لمن حمده) يجهر بها ويقول في نفسه ربنا لك الحمد ثم يكبر ويسجد (5).
22 - السرائر: نقلا من كتاب النوادر لمحمد بن علي بن محبوب، عن محمد