سكن ذلك الرعب فلذلك جرت به السنة (1).
6 - مجالس الشيخ: عن الحسين بن إبراهيم، عن محمد بن وهبان، عن محمد بن إسماعيل بن حبان، عن محمد بن الحسين الحفص، عن عباد بن يعقوب، عن أبي علي خلاد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: اتقوا الله وأحسنوا الركوع والسجود، وكونوا أطوع عباد الله، فإنكم لن تنالوا ولايتنا إلا بالورع الخبر (2).
7 - كتاب الغارات: لإبراهيم بن محمد الثقفي، عن يحيى بن صالح، عن مالك ابن خالد، عن عبد الله بن الحسن، عن عباية قال: كتب أمير المؤمنين عليه السلام إلى محمد بن أبي بكر انظر ركوعك وسجودك، فان النبي صلى الله عليه وآله كان أتم الناس صلاة وأحفظهم لها وكان إذا ركع قال: (سبحان ربي العظيم) ثلاث مرات، وإذا رفع صلبه قال: (سمع الله لمن حمده. اللهم لك الحمد ملء سمواتك وملء أرضك وملء ما شئت من شئ) فإذا سجد قال: (سبحان ربي الأعلى وبحمده) ثلاث مرات.
8 - عدة الداعي: روى سعيد القماط عن الفضل قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام:
جعلت فداك علمني دعاء جامعا، فقال لي: احمد الله، فإنه لا يبقى أحد يصلي إلا دعا لك يقول: (سمع الله لمن حمده).
9 - قرب الإسناد: عن السندي بن محمد، عن أبي البختري، عن الصادق، عن أبيه، عن علي عليهم السلام قال: لا قراءة في ركوع ولا سجود، إنما فيهما المدحة لله عز وجل ثم المسألة فابتدئوا قبل المسألة بالمدحة لله عز وجل ثم اسألوا بعد (3).
بيان: يدل على استحباب الذكر والدعاء في الركوع كما مر، قال في الذكري:
يستحب الذكر أمام التسبيح إجماعا، وذكر الدعاء الآتي ثم قال: قال ابن الجنيد:
لا بأس بالدعاء فيهما يعني الركوع والسجود لأمر الدين والدنيا من غير أن يرفع يديه في الركوع عن ركبتيه، ولا عن الأرض في سجوده.