ويمكن أن يجاب عن الأول بأن المراد بالعالم الرسول صلى الله عليه وآله لأنها مروية عنه عليه السلام (1) كما مر نقلا من المجازات النبوية، وإن كان المراد بالعالم غيره فهو رواه عنه صلى الله عليه وآله والنسخ إنما وقع في زمانه، فيكون الأخبار الواردة في التسبيح لبيان الحكم المنسوخ (2) ويحتمل أن يكون المراد بنسخ التسبيح نسخ أفضليته لئلا يلزم طرح جميع أخبار التسبيح.
(٩٣)