فيه الأمانة غفر له، قيل: وكيف يؤدي فيه الأمانة؟ قال: لا يخبر بما يرى (1).
ثواب الأعمال: عن محمد بن علي ماجيلويه عن علي بن إبراهيم مثله (2).
المقنع والهداية: مرسلا مثله (3).
بيان: الرواية هكذا في الكافي والتهذيب (4) أيضا، وزاد في الفقيه (5).
" وحده إلى أن يدفن الميت " وكأنها من الصدوق أو أخذها من خبر آخر، وعلى تقديره يحتمل التشديد أي حد الاخفاء إلى الدفن، أو حد الرؤية أي ينبغي أن لا يخبر بكل ما رآه منه إلى الدفن، من العيوب والأمور التي توجب شينه ويحتمل التخفيف أيضا أي كلما كان من عيوبه مستورا ورآه وحده ولم يره معه غيره، سواء كان حال الغسل، أو قبله بأن كان مشهورا به، فأما ما كان كذلك فان ذكره لا ينافي الأمانة.
7 - قرب الإسناد: عن عبد الله بن الحسن، عن جده علي بن جعفر، عن أخيه موسى عليه السلام قال: سألته عن الميت يغسل في الفضاء؟ قال: لا بأس، وإن سترته فهو أحب إلي (6).
بيان: وإن سترته أي من السماء، بأن يكون تحت سقف أو خيمة كما فهمه الأصحاب، أو سترت عورته أو جسده بثوب، والأول أظهر، قال في الذكرى:
استحباب غسله تحت سقف اتفاق علمائنا، وقال المحقق في المعتبر، ولعل الحكمة كراهة أن يقابل السماء بعورته.
8 - فقه الرضا: قال عليه السلام: وغسل الميت مثل غسل الحي من الجنابة إلا