ومنه: عن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن الأصبغ، عن إسماعيل بن مهران، عن سعدان بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
صداع ليلة تحط كل خطيئة إلا الكبائر (1).
ومنه: عن محمد بن الحسن، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن سهل ابن زياد، عن جعفر بن محمد بن بشار، عن عبيد الله بن عبد الله، عن درست، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبي إبراهيم موسى بن جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: للمريض أربع خصال: يرفع عنه القلم، ويأمر الله الملك يكتب له كل فضل كان يعمله في صحته، ويتبع مرضه كل عضو في جسده، فيستخرج ذنوبه منه، فان مات مات مغفورا له [وإن عاش عاش مغفور له] خ (2).
ومنه: عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سيف، عن أخيه علي، عن أبيه، عن داود بن سليمان، عن كثير بن سليم، عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا مرض المسلم كتب له كأحسن ما كان يعمله في صحته وتساقطت ذنوبه كما يتساقط ورق الشجر (3).
ومنه: عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن إبراهيم بن هاشم، عن عمرو بن عثمان، عن محمد بن عذافر الصيرفي وأبي حمزة الثمالي، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام قال: من لقي الله مكفوفا محتسبا مواليا لآل محمد صلى الله عليه وآله لقي الله عز وجل ولا حساب عليه (4).
وروي: لا يسلب الله عز وجل عبدا مؤمنا كريمتيه أو إحداهما ثم يسأله عن ذنب (5).
36 - طب الأئمة: عن محمد بن خلف، عن الحسن بن علي، عن عبد الله بن