حتى يكون الذي أمرضني هو يشفيني، فأوحى الله عز وجل لا أشفيك حتى تتداوى فان الشفاء مني (1).
وعن الرضا عليه السلام أنه قال: لو أن الناس قصروا في الطعام لاستقامت أبدانهم (2).
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: ليس الحمية من الشئ تركه إنما الحمية من الشئ الاقلال منه (3).
وعن العالم عليه السلام قال: الحمية رأس الدواء، والمعدة بيت الداء، وعود بدنا ما تعود (4).
وروي عن العالم عليه السلام أنه قال: لكل داء دواء فسئل عن ذلك، فقال:
لكل داء دعاء، فإذا الهم المريض الدعاء فقد أذن الله في شفائه (5).
دعاء المريض لنفسه يستحب للمريض أن يقوله ويكرره: لا إله إلا الله يحيي ويميت وهي حي لا يموت سبحان الله رب العباد والبلاد، والحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه على كل حال، والله أكبر كبيرا كبرياء ربنا وجلاله وقدرته بكل مكان اللهم إن كنت أمرضتني لقبض روحي في مرضي هذا فاجعل روحي في أرواح من سبقت له منك الحسنى، وباعدني من النار كما باعدت أولياءك الذين سبقت لهم منك الحسنى 4 (6).
أقول: سيأتي أخبار الأدعية في كتاب الدعاء، ومضت أخبار الأدوية في كتال السماء والعالم.